

بدأت قصة نهية من قلب المدينة المنورة، مع معلميتن عربيتين في فصول دراسية تحاولان إحداث تغيير في نوعية المصادر العربية بما يتناسب مع الثقافة العربية والاسلامية، في ظل التطورات المستمرة في التقنية ومصادر التعليم الحديث. وكما عانيت أنت وكل معلم آخر، واجهت المعلمتين مختلف التحديات والصعوبات، من طلاب سريعي التطلع والنهم للتجديد والمتعة وصعوبة إيجاد ما يجذبهم، والبحث لساعات طويلة لانتقاء ما يوائم ثقافتنا ثم ترجمته! وكالعادة عقارب الساعة تدور، وتجري الأيام، وأصبت بالإرهاق والتعب؛ ولكنّ شغفك في نشر العلم وسعيك للبحث عن أفضل المصادر وتوفيرها لطلابك -كل ذلك- يزيد شعلتك المضيئة وقودا، لتضيء أكثر بالعلم والحكمة. وها نحن هنا نلتقي معًا في نهية، نغرس بذور العلم معا لنبتكر مجتمعًا فعال يناقش أحدث التقنيات لنسهل معا العملية التعليمية، ونجعلها أكثر راحة ومتعة، وأكثر إبداعية. وهكذا تنطلق رحلة نهية.